UmQusai's Thoughts ..

Friday, December 31, 2004

مالك





اسمه مالك .. وملك قلوبنا جميعا .. أخي ذو السابعة عشر سنة .. أصيب في حادث سير وهو في السابعة نتجت عنها ضربة في الدماغ ..غيرت حياته إلى الأبد، صحيح أنه أصبح بعدها شخصاً أخر غير مالك الذي عرفناه .. ولكن مالك الجديد الذي أصبح جزءأً لا يتجزء من حياتنا زاد حياتنا بهجة وسرور .. عافاك الله يا مالك وبلغاك مناك



Labels:


Posted by Arabian Princess :: 5:42 PM :: 4 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

Wednesday, December 29, 2004

نهاية سنة 2004

بقي يومان على نهاية سنة ميلادية ودخول أخرى .. مرت السنة بحلوها و مرها .. ولو أني أذوق مرها في نهايتها ولكني أدعو الله أن
تكون سحابة صيف تنقشع بسرعة .. أهم أحداث هذه السنة :ـ
الاخبار السارة:ـ

زواج أخواتي وهذا يعني إنضمام أخين إلى العائلة

الترقية التي حصلت عليها

استقرار زوجي في العاصمة

زواج أخو زوجي

الاخبار المؤلمة:ـ

وفاة اقارب عزيزين على قلبي وقلب زوجي

اصابة خالتي بالمرض الخبيث شفاها الله ان شاء

اصابة ابنة خالي باللوكيميا

تعلمت الكثير خلال السنة الماضية، وتألمت كثيرا جداً .. ولكنها سنة الحياة .. أفراح وأتراح

Labels:


Posted by Arabian Princess :: 11:09 PM :: 0 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

Tuesday, December 28, 2004

ما خفيته

ما خفيته بقلبك ينقرى في عيونك .. لا تحاول تخبي لوعتك في سلاملك
انت ما انت وطبعك، لا تبلور بلونك .. تبتسم لي وحزنك ينعرف من كلامك
كل شيء فيك ينطق حتى ثورة شجونك... زادها الشوق غيرة وانكشفلي غرامك
وين شوق التلاقي، وين لحظة جنونك .. وين ورد تفتح من رياض ابتسامك
وين قلبك وفركك وين سارح بكونك .. كل شي فيك يدعو للتعجب علامك؟؟
ليت يا نور عيني ما تصدق ظنونك .. في عشير تهمه راحتك وانسجامك
في عشير شئوونه يا حياتي شئوونك .. عاش منك ولأجلك وافي بالتزامك
كيف أنساك وأقدر يا حياتي أخونك ... وانت بالقلب واحد مالكني غرامك
تعتقد لو جفيتك أقدر أعيش دونك .. وانت نبضي وحسي خاطري مستهامك
اطلب الله ربي .. يحفظك لي يصونك .. واعرف أنك بقلبي ما لغيرك مقامك
أغنية قديمة لطلال سلامة .. معاني الأغنية معبرة جداً ، سمعتها فأعادت ذكريات قديمة .. ذكريات جميلة ..

Labels:


Posted by Arabian Princess :: 11:43 PM :: 1 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------
دموع في المدينة

كتبت في سبتمبر 1996
مشت تائهة في طرقات المدينة المزدحمة ، تركت لرجيلها العنان و الحرية لتوصاها إلى حيث تشاء ، أخذت تتفحص وجوه الذين يمرون بجانبها، يحمل كل منهم همه الخاص الذي يقلق سكينه ليله، وكنها تراهم مبتسمين ، تعجب لذلك، كيف لهم أن يتجاهلوا القلق والألام لما لا تستطيع ‘خفاء هذا الشعور الاليم بداخلها ، ألأنه شعور فقدان عزيز غالي؟ أم أنها ضعيفة لا تحتمل الأحزان؟
وهي تفكر، كانت دموعها تتساقط كالمطر على خديها.. جلست على قارعة الطريق الذي أصبح خالياً وأجهشت بالبكاء
مر من أمامها رجل طاعن في السن يدل وجهه أنه ق دحمل أضعاف مضاعفة من الهموم، لكنه كان وضاء الوجه ثغره مرسوم ببسمة حب وحنان ، أخذت تمعن في النظر إلية وهي معجبة ببسمة الطيبة تلك ، التفت إليها فوجدت عينان عميقة تلمع الحكمة والذكاء فيهن
تقدم ايها وأمسك براحة يدها و أخذ يقول: صغيرتي .. لا أعلم ما خطبك ولكني أعلم أنني أواجه الدنيا ببسمة رضا بما قسمه الله لي ، أرتاح عندها .. فأزيلي عنك تلك الدموع و أستقبلي الحياة بتفاؤل تستقبل هي بالفرح

Labels:


Posted by Arabian Princess :: 10:42 PM :: 1 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

Monday, December 27, 2004

أعرفها حق المعرفة

أحيانا عندما أواجه بسؤال: هل تعرفين فلانة بنت فلان؟ يكون ردي تلقائياً : بالطبع أعرفها .حق المعرفة .. ولكني من تجارب الحياة .. أحاول أن أراجع نفسي قبل أن أقول تلك الكلمات .. فأنا وان كنت أعرفها وأعرف اسمها و عنوانها و من تكون .. هل أعرف حقاً ما يدور بنفسها؟؟
ان كنت أنا نفسي أحيانا أحتار فيمن أكون .. فكيف لي أن أؤكد معرفتي بأناس أخرين؟

Labels:


Posted by Arabian Princess :: 11:11 PM :: 1 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

Saturday, December 25, 2004

الفريق يستاهل 10000 كأس


رغم أنني لا أتابع كرة القدم بإستمرار ولكني لا أستطيع أن أمنع نفسي من الاندماج مع فريق وطني الغالي وهو يمثل عمان الحبيبة
تابعت مباريات خليجي 17 بشغف كبير .. وتعلق قلبي بنجوم المباريات وأنا أشجع الواحد تلو الأخر .. لا أنكر أن المتعة كانت فوق ما أتصور وأنا أرى عمان تتقلد النصر تلو الأخر

صحيح أن الكأس لم يكن من نصيبنا وكان من نصيب أخواننا القطريون الذين لعبوا بجدارة ليبقوا الكأس في وطنهم .. ولكن الفريق أبلى بلاء حسناً يجعل فخرك يزداد بهم
للأمام فريقنا الوطني .. وتستاهلوا 1000 كاس ما الا كاس واحد

Labels:


Posted by Arabian Princess :: 10:02 PM :: 1 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

Thursday, December 23, 2004

محطة تفريغ

يقابلني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا .. يزيد سفاهة وأزيد حلماً كعود زاده الاحراق طيبا
في لحظات كالتي أمر بها الأن، وأنا أشعر أن شخصاً احترمته و عاملته بكل صدق يقوم بطرح كل الاحترام جانبا ويهاجمني بكلمات أشعر وكأنها لا تمت للواقع بصلة وان كان لا يحق لي أن أحكم على نفسي
هذه مجرد محطة تفريغ أردت أن أخرج شحنىة الغضب والالم الذي يعتريني حالياً

Labels:


Posted by Arabian Princess :: 1:13 PM :: 0 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

Tuesday, December 14, 2004

تناقضات

من المشاعر المتناقضة التي أمر بها يوميا هو دوري كإمرأة. أشعر كثيرا أن امهاتنا قدمن الكثير من التضحيات التي نأبى أن نقدمها نحن بنات هذا الجيل .. ولكن .. حين أفكر فيها .. لم يكن أمهاتنا (جداتنا بمعنى أصح) يواجهنا هذه الحرب النفسية التي نوجها نحن؟ فنحن عندنا صور واضحة عن نساء الشعوب الأخرى والاتي يكرسن حياتهن لقضايا متعددة قد لا تكون لها أي صلة للمرأة ، نحن نرى هذا ويدفعنا حماسنا (الذي قد يكون مؤقتا) إلى السعي وراءها .. ولكننا في نفس الوقت نصدم بمجتمعنا والذي كثيرا ما يستلهم أفكاره من ديننا الاسلامي ، يمنعنا مجتمعنا أن نندفع نحو اتجهات متعددة ليس لأنها تافهة ولكن لأن الهدف الأساسي من وجودنا هو تأمين حياة مستقرة لأولادنا!

هل نؤجر لأننا نعيش هذه التناقضات؟ أم أن علينا أن ننسى المغريات حولنا ونعمي أعيننا ونركز في الهدف الأساسي لوجودنا .. عبادة عز وجل واتباع نهجه وهو ارساء أسرة مستقرة؟

Labels: ,


Posted by Arabian Princess :: 5:20 PM :: 1 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

Monday, December 13, 2004

الهاتف

كانت تحادثه يوميا على الهاتف، يستمر حوارهما لساعات دون ملل، تشعر وكأنها تعرفه جيدا مع أن علاقاتهما مبنية على ذلك الجهاز الصغير .. تشعر وكأن حياتها مرتبطة بذلك الجهاز .. إن تعطل فكأن حياتها توقفت معه .. وتظل تشعر باكتئاب شديد إلى أن يتم إصلاحه!!

مع أنها لم ترى خالد بعد، إلا أنها تشعر وكأنه تعرفه معرفة قديمة .. فهي تعرف أين يضع هاتفه، وأين يلقي بكتبه أمل ما يصل بعد يوم شاق ، وأول شيء يفعله هو الإتصال بها! أصبحت حياتهما مرتبطة ببعض مع أن ما يصلهما مجرد جهاز صغير!

يومها .. وهما يتحدثان عن هموم العمل ومشاكله .. صمت خالد للحظة-وكأنه خائف مما سيقوله- سألها: حنان .. ألا تلح عليك نفسك أن توقفي كل هذه التخيلات والأحلام وأن تريني على وجه الواقع ..
أسكتتها الصدمة.. وكأنها لم تتوقع أن يأتي هذا اليوم-مع أنه أمر حتمي- أجابت: لن أكذب عليك .. في كل ليلة وقبل أن أخلد إلى النوم .. تحدثني نفسي أن أطلب منك أن نتقابل .. ولكني أجبن .. وأخاف أن تنتهي أحلامي وأمالي عندها .. ولكنه أمر لا بد منه .. فمن غير المعقول أن نستمر هكذا .. أعطيك موافقتي ولك أن تقرر ..
بعدها قررا اللقاء في مقهى الموعد ..

حان اليوم المنشود.. أمال كل منهما متعلقة بهذا اليوم .. المكان رائع .. أنيق .. شاعري .. يحمل جميع أسباب نجاح اللقاء .. وكان خالد هناك جالساُ قبل الموعد و دقات قلبه تكاد تسمع من بعيد .. يناظر كل دقيقة .. بل كل ثانية وكأنه يتمنى أن يحرك عقارب الساعة بسرعة!
أخذ يفكر.. لم يبقى على موعد وصولها سوى دقائق تكون الفاصل في حياتهما .. دقائق يعلق كل أمل شعر به في حياته عليه ..
وصلت .. جلست على الكرسي أمامه .. طغى الصمت على كليهما لدقيقة طويلة جداً .. أباده خالد بسؤالها عما تريد أن تشرب.
كان الكلام باردا وجافاُ .. يفقد تلك الحرية التي كانا يشعران بها وهما على الهاتف .. لا يعرف ماذا يقول ولا تعرف ما تقول .. وهذا مرت الساعة بطيئة .. بطيئة جدا

عندما عاد كل منهما إلى منزله .. لم يجرؤ أي منهما على الاتصال بالأخر .. وكأن شيء في شخصية الأخر لم تعجبه .. وكأن الصوت لم يطابق الصورة ..

وهكذا مرت الأيام .. ولم يتصلا من يوم لقائهما .. وأيقنا أن اللقاء كان فعلاً نهاية قصتهما

Labels:


Posted by Arabian Princess :: 5:49 PM :: 2 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------
أيام كانت للحياة حلاوة الروض النظير

.
أصابتني رعشة الذكريات .. لا أدري ما دفعني هذه الفقرة و لكني أشعر برغبة جامحة للعودة للوراء 5 سنوات

سنوات خلقتني مني انسانة أخرى
.. سنوات فتحت عيني إلى عوالم أخرى
كانت امنية حياتي أن أكمل تعليمي الجامعي في المملكة المتحدة .. كان يسحرني الشعور بالإستقلالية في عالم كبير .. ولكن شاءت الأقدار ألا يتحقق الحلم .. حينها كنت أحسبها ضدي ولكني الأن وأنا أسترجع الذكريات أعلم بكل يقين أنها كانت من صالحي

ذهبت إلى سلطنة بروناي وأنا بنت السابعة عشر .. بكل شوق إلى حياة الجامعة التي سمعت عنها الكثير والكثير استقبلت حياتي .. أذكر أول موقف تعرضت له كان عندما سلمنا مفتاح غرفتنا .. كانت غرفة صغيرة .. يملأها الغبار .. أبلغتنا الزميلة أن علينا الذهاب للعشاء وبعد ذلك تنظيف الغرف .. كانت صدمة فلم أتوقع أن أعمل في ساعة وصولي

مرت السنوات .. طويلة حينها ولكني أراها كشريط أمامي الأن .. أشتاق لها.. أشتاق لأصحابي .. تشتت كل منا في مكان .. منهم من بني وطني لا أراهم إلا قليلاً و منهم من أخر الدنيا لا أراهم ولا أعلم متى سأراهم



Labels:


Posted by Arabian Princess :: 5:05 PM :: 0 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

Tuesday, December 07, 2004

المقبرة



عندما أتأمل هذه الصورة .. تأخذني إلى عوالم أخرى .. في الصورة عدة سفن أكل الدهر منها وشرب .. سفن ميتة .. مع أنها في يوم ما كانت حية ملئى بقصص وأغاني ودموع . و ها هي الأن .. ملقاة على شاطيء البحر .. وحيدة ..

Labels:


Posted by Arabian Princess :: 10:53 AM :: 3 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

Thursday, December 02, 2004

الغائب

تقدمت بخطوات رزينة إلى المنصة ، كان عليها أن تلقي كلمة التخرج ، امتزجت بداخلها المشاعر .. الرهبة، الفرحة، ، القلق والحزن .. نعم الحزن .. تفقدته في أنحاء القاعة .. .. لا تجده، وعدها بالحضور .. لم يخلف وعده أبداً وهو دائماً دقيق في مواعيده .. إذاً ما سبب غيابه؟؟
لم تستطع الإجابة على ذلك السؤال ، ,امامها حشد من مختلف المستويات ينتظرها أن تبدأ بالكلام
ووصلت إلى المنصة .. بدأت تقرأ كلمتها و أحلت عليها السكينة، قرأت بكل ثقة وثبات و بدون شعور بالرهبة .. لم تشعر إلا وهي تسمع تصفيق الحضور من حولها
عليها أن تجيب على السؤال الأن .. أين هو؟ .. حاول الإتصال بالمكتب، بالهاتف النقال .. لا يجيب .. بدأ القلق يتملكها ..
أخذات تتفقده من بين الحضور .. لمحت أخاها يتقدم إليها من بعيد .. خطاه مترددة .. خائفة .. صرخت حتى قبل أن تلقي عليه السلام: أين هو؟؟
رد بعين دامعة: توفى زوجك في حادث سيارة وهو في طريقة إلى الحفل.

حتى في إخر لحظة في حياته لم يخلف بوعده


Labels:


Posted by Arabian Princess :: 7:24 PM :: 0 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------