UmQusai's Thoughts ..
Sunday, January 16, 2005
عندما كنا صغاراً ..ـ
أستمعت إلى هذه الأنشودة الجميلة و لم أستطع منع نفسي من الابتسام .. أتذكر تلك المواقف واللحظات ونحن ورود وأحياناً أشواك) ننسج من حياتنا أفلاما تضاهي أفلام هولييود ( كأني زودتها شوي) .. على العموم هذه الانشودة:
وسأحكي بعض المواقف المنحوتة بذاكرتي ..
ـ في يوم من أيام المدرسة الشاقة وبعد عناء الدراسة و
الاستماع إلى المدرسة لمدة 8 ساعات ، كانت في الصف الثاني وطبعاً تعرفون كيف تكون الدراسة لبنت الثامنة والتي تحاول جاهدة أن تنجح أن تحقق أهدافاً في حياتها الطويلة .. على العموم في طريق العودة من المدرسة طلبت من سائق السيارة أن يوصلها إلى احدى المحلات لتشتري زجاجة بارد تبرد بها تعب اليوم الطويل .. و لأن ست الكل منعت الذهاب إلى أي مكان بعد المرسة منعا باتا .. رفض قائد السيارة متحججا بالكثير من الأعمال .. ولكن ذلك لم يمنعها من أن تجد الحلول .. فكل شيء يهون في سبيل الدراسة (طبعا تعلمون أن سبب تعبها هو الدراسة).. المهم اقترحت عليه أن تنتظره هي وأخاها الذي أستمتع بيومه في الروضة بالخارج .. يعني أي تعب ممكن يكون في الروضة؟؟؟ .. المهم أعطت تعليماتها الصارمة لأخاها ألا يدخل إلى المنزل لأن ذلك سيمنع من استمتاعها بالرحلة إلى البقالة .. و انتظرت .. انتظرت .. انتظرت .. وانتظر أخاها .. ولكنه لم يحتمل .. وأصر أن يدخل إلى المنزل ليشرب كوباً من الماء .. وأصدرت التعليمات .. أن عليه الدخول بسرعة و بخفة وأن يخرج دون أن يراه أحد .. و أنتظرت هي بالخارج .. بعد قليل .. رأت والدتها تخرج بغضب .. تقول أنها كانت ستتصل بالشرطة خوفاً عليها .. و طبعاً لم تسلم البنت المسكينة من علقة ساخنة
ـ في رحلة صيفية إلى المملكة العربية السعودية .. لبيت خالها الذي كان يعمل هناك .. كان البيت يضم العديد من الأقارب .. كانت أحدى من أمتع الرحلات .. المهم .. كانت تسمع الشرائط المسموعة مستخدمة مسجل خالها .. وأخذت راحتها وهي تستخدمه .. تقدمت أبنة خالها الأصغر منها بثلاث سنوات تقول لها أن تهدأ من استعماله لأنه سيتعطل .. و لكن كيف لها أن تأخذ برأي من هم بأصغر منها .. عييييب!! وطلبت من ابنة خالها ألا تتخل و تترك لها حرية إستخدامه .. هبت ابنة خالها غاضبة: أصلاً لا يحق لك استخدامه .. هذا بيت أبوي ما بيتكم .. جرح كبريائها .. أمسكت بيد أختها الصغيرة .. و خرجت إلى خارج المنزل مهددة أنها لن تدخل المنزل إلى أن يأتي خالها (الذي كان مسافراً حينها) .. و جلست بالخارج لفترة إلى أن جاءت ابنة خالها تبكي معتذرة .. استرجعت كبريائها وعادت إلى المنزل منتصرة
هذه بضع من حكايات كلما تذكرناها ضحكنا من برائتنا كأطفال .. قد أعود وأسرد غيرها لاحقاً
Labels: خواطر فتاة تعشق الحزن
Posted by Arabian Princess ::
6:44 PM ::
4 comments
Post a Comment
---------------oOo---------------