خاطرة تجول في بالي منذ أيام، أردت أن أوقفها فكتبتها!
النهاية
كتبتها وأغلقت الدفتر ، وبكل حرص وضعته مع إخوانه ليعَلِم ذلك إغلاق دفتر أخر.
هذه الدفاتر في حياتي هي محطات أقف عند كل كنها لأيام/شهور/سنوات ، كل ذلك يعتمد على الدفتر وكمية عطائه، ولكن مهما طالت المدة، ومهما حظيت بالدفتر كأنيس، فإنه سيتوقف عن العطاء ، وسيأتي اليوم الذي يقول لي أنه إكتفى من صحبتي وأن الوقت حان لأركنه مع أصحابه. أركنه وقلبي يتألم ، فها أنا لم أفلح في إبقاء دفتر أخر معي، يشعرني ذلك أن اخطأ حتما خطأي ، ولكني أهون على نفسي بقول أن كل شيء مصيره إلى كلمة واحدة وهي:ـ
النهاية!ـ